کد مطلب:90761 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:128

کتاب له علیه السلام (31)-إِلی عمر بن أبی سلمة المخزومی















و كان عامله علی البحرین فعزله

و استعمل نعمان بن عجلان الزّرقی مكانه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ إِلی عُمَرِ بْنِ أَبی سَلَمَةَ الْمَخْزُومِیِّ.

سَلاَمٌ عَلَیْكَ.

فَإِنّی أَحَمُدُ إِلَیْكَ اللَّهَ الَّذی لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ[1].

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّی قَدْ وَلَّیْتُ النُّعْمَانَ بْنَ عَجْلاَنَ الزُّرْقِیَّ عَلَی الْبَحْرَیْنِ، وَ نَزَعْتُ یَدَكَ بِلاَ ذَمٍّ لَكَ،

[صفحه 810]

وَ لاَ تَثْریبٍ عَلَیْكَ.

وَ لَعَمْری[2] لَقَدْ أَحْسَنْتَ الْوِلاَیَةَ، وَ أَدَّیْتَ الأَمَانَةَ، فَأَقْبِلْ غَیْرَ ظَنینٍ وَ لاَ مَلُومٍ، وَ لاَ مُتَّهَمٍ وَ لاَ مَأْثُومٍ.

فَلَقَدْ أَرَدْتُ الْمَسیرَ[3] إِلی ظَلَمَةِ أَهْلِ الشَّامِ وَ بَقِیَّةِ الأَحْزَابِ[4]، وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ مَعی لِقَاءَهُمْ[5].

فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلی جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ نَصْرِ الْهُدی[6] وَ إِقَامَةِ عَمُودِ الدّینِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاكَ مِنَ الَّذینَ یَعْمَلُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ یَعْدِلُونَ[7].


صفحه 810.








    1. ورد فی.
    2. ورد فی أنساب الأشراف للبلاذری ج 2 ص 159.
    3. الشّخوص. ورد فی تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 201.
    4. ورد فی المصدر السابق.
    5. ورد فی المصدر السابق.
    6. ورد فی المصدر السابق.
    7. ورد فی المصدر السابق. و أنساب الأشراف للبلاذری ج 2 ص 159. باختلاف.